وعــدني بآلعــودة وعـآد ,, قصـهـ قصيــرهـ من تأليفــي

هــذي قصــهـ مألفتــهآ من زمن طوييييل !

يعني يمكن من لمآ كنت بـ [5] ابتدآئي !!..

وأطلب انتقآدآتكــم ,,

~

حانت الساعة الثامنة وحان موعد رحيله.. وعدها بأنه سيعود بعد أيام قليلهـ ..

أخذت تبكي وتحتضنهـ وتقبلهـ تارةً في جبينهـ وتارةً تقبل رأسهـ ويديهـ ..

جعلت من أحضانهـ مسكناً لها لعدة دقائق.. وبعدها نوديَ على الركاب وافترق الأب عن ابنتهـ الصغيرة..

كانت دموعها تحكي ألمها وحزنها لرحيل والدها..

أخذها أخاها بيدها وعادا لذلك البيت الذي أصبح موحشاً بعد رحيل نورهـ .. مرت أيامٌ وأيامْ..

ومازالت تلك الصغيرهـ تترقب قدوم والدها..

في صباح مشرق وجميل جاءها أخاها وهو يزف إليها نبأ قدوم والدها الليلة.. فرحت كثيراً..

وأخذت ترتب غرفة والدها منتظرةً قدوومهـ..

لكن فرحها تحول إلى حزن شديد عندما سمعت ابنة الجيران تقول أن الطائرهـ التي تقل والدها قد سقطت ومات جميع من عليها..

لم تحتمل ما سمعت فتوجهت مسرعةً إلى أحضان أخيها الذي أخذ يهدئ من روعها..

وتوجه الابن مسرعاً ليعرف حقيقة ما سمع.. لم يكن يصدق ذلك الخبر وكان أملهـ كبير..

لكن أماله خابت عندما وجد اسم والدهـ على تلك القائمة.. عاد إلى المنزل وكله ألم وحسرة..

أما تلك الصغيرهـ فقد بكت إلى أن تعبت حتى غلبها النوم..

عندما وصلا إلى ذلك المنزل.. دخلا ودموعهما قد سبقتهما في الدخول.. لكنهم تفاجؤوا...

لم تصدق تلك الصغيرهـ مارأت وكانت دهشة أخوها أكبر.. فقد رأيا والداهما يترقب عودتهما ..

اتجهت الصغيرهـ إلى والدها تقبلهـ وتحضنــهـ وهي سعيدة جداً...

وكذلك أخوها.. فقال لهما والداهما بعد أن رأى دهشتهما: كتب الله لي عمرٌ جديد..

فقد تأخرت عن تلك الرحلهـ .. واضطررت إلى الحجز لطائرة أخرى..

وقتها كانت الصغيرهـ فرحة جداً بعودة والدها ..

ووعدهــا بألا يفارقها مرةً أخرى ...

~

آرآءكم وانتقآدآتكــم ,,

يسلمووووووووووووووووووووووووووووو